تُعتبر حلق الوادي البوابة البحرية القديمة لتونس العاصمة، وهي خير مثال على التنوع التاريخي والثقافي للمنطقة. يقف عند بوابة المدينة حصن حلق الوادي المعروف باسم الكاراكة الذي شيده الإسبان في القرن السادس عشر ثم أعاد العثمانيون تصميمه. يشهد هذا المبنى على مدى أهمية المدينة عبر التاريخ.
تعكس ضفاف بحيرة حركية وحيوية العاصمة التونسية. تعد هذه المنطقة مركزاً حقيقياً للاقتصاد وريادة الأعمال، فهي تضم العديد من الشركات الكبرى والمشاريع الناشئة المبتكرة وفنادق الأعمال، كما توفر للمهنيين بنية تحتية حديثة ومساحات عمل مجهزة ومحفزة للاجتماعات والأعمال.
تقع منطقة قمرت على بُعد بضع كيلومترات فقط من المرسى وسيدي بوسعيد وقرطاج، وتعتبر” المكان الأمثل“ للسهر وقضاء أوقات ممتعة. فهي وجهة مشهورة بفنادقها الفخمة وتستقطب عشاق البحر والمسافرين من رجال الأعمال على حدٍ سواء.
تعتبر المرسى وجهة ساحلية بامتياز تستقطب المسافرين الباحثين عن أجواء هادئة وطبيعة خلابة. تقع هذه المدينة الصغيرة في الضواحي الشمالية لتونس العاصمة، وهي محاطة بشواطئ البحر الأبيض المتوسط ومطلة على تلال سيدي بوسعيد وقمرت، وتعتبر وجهة مثالية لقضاء عطلة مريحة وهادئة.
تقع قرية سيدي بوسعيد على مرتفعات خليج تونس، وهي قرية تونسية تشتهر بسحرها الخلاب في جميع أنحاء العالم، وتتميز بطرازها المعماري المتوسطي التقليدي بالمنازل البيضاء ذات الأبواب الزرقاء.
تأسست قرطاج حوالي عام 814 قبل الميلاد، وكانت مركزاً لإحدى أهم الحضارات في العصور القديمة ومن أعظم القوى التجارية والثقافية والعسكرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت بمثابة المنافس الرئيسي لروما للهيمنة على المنطقة.
تُعد المدينة العتيقة بتونس أكثر من مجرد منطقة تاريخية، فهي جوهرة ثقافية ومعمارية تشهد على تاريخ تونس العريق. وقد تم إدراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي لمعمارها الاستثنائي، حيث تحتضن جامع الزيتونة الكبير الشامخ الذي يُعد رمزاً حقيقياً للفن الإسلامي